رائعه
هي النصائح بان تبتسم لحياتك ، لكن انا واثق ان البعض منا قد سمع مثل هذه
النصائح وسرعان ماتجاهلها او جربها فترة ثم اقلع عنها ..هذا ان لم يعتبرها
احدنا سخيفة ولاطائلة منها ، فمالفائدة من الابتسامة والقلب غارق في الحزن !
كل
هذه الأمور لاتعبر إلا عن عدم ادراك عميق بأسرار الإبتسامة ، وحين ندرك
جميعاً معنى ان ” نبتسم ” فسوف نسارع فوراً لأن نبتسم بكل ثقة وهدوء ونرفض
ان يمحي احد عن محيانا أبتسامتنا التي نعتز بها..
لكن ماذا يعني ان نبتسم ؟
في الحقيقة ان لا احد منا لايمارس الإبتسام لكن القليلن هم من يجيدون ” فن الإبتسام “
، ذلك الفن الذي يجعل من صاحبه نموذجاً للشخصية المتفائلة المحبوبة ، فهل
سبق ان شاهدت من قبل شخصية مبتسمة دائماً وعلى وجهها علامات التعاسة ؟
يبدو الأمر غريباً ، فيستحيل ان تجتمع تعاسة وأبتسامة ” صادقة “ في أن واحد ، فكيف يكون ذلك ؟
اكتشف
علماء النفس مؤخراً ان للإبتسامة علاقة عجيبة بالعالم الداخلي للنفس
البشريه ، أي ان الإنسان حين يبتسم لا يؤثر على محيطه الخارجي فقط بل ينعكس
ذلك على عالمه الداخلي فوراً ، وكما قيل يجب ان تعرف كيف تتعامل مع عالمك
الداخلي حتى تؤثر في العالم الخارجي ، وحين يبتسم الانسان تلك الإبتسامة
الصادقة فأن المشاعر الداخليه تستجيب فوراً ، وفي الخطوة التالية شرح لما
يحدث..
اريدك الان ان تبتسم ..
لالا ليست هذه الابتسامه ، بل اريدك ان تبتسم ابتسامه كبيرة وترسمها على وجهك ..
هل فعلت ؟
حسناً رائع ، أريدك الأن ان تتصرف وكأن هذه الإبتسامة نابعه فعلاً من اعماقك وأنك سعيد جداً ..
” انتظر قليلاً ثم اكمل المقال “
.
.
.
ماذا شعرت ؟
نعم هذا ما اقصده ان كنت اتقنت فن الإبتسامة فانت حتماً تشعر بسعادة وراحة الان..
لكن كيف حدث ذلك ؟
يقول
علماء النفس ان العقل الباطن لايميز بين الحقيقة والخيال ، وقد اقنعته انت
منذ لحظات انك تعيش حالة من الإبتسامة ، وحين نظر عقلك الباطن لمشاعرك وجد
انها لاتنطبق بتاتاً مع الإبتسامة فصدق تلك الإبتسامة وقام بتكييف مشاعرك
حتى تتناسب مع هذه الإبتسامة ، أي انك بحركة بسيطة من شفتيك غيرت عالمك
الداخلي ؟ : )
ما رأيك ، هل سوف تفكر في ترك الإبتسامة بعد ذلك ، انا واثق انك سوف تجعلها عادة حين تستشعر روعتها ..
لكن مهلاً وماذا عن الثواب الذي ينتظرني إن ابتسمت ؟
في
الحقيقة ان من رحمت الله سبحانه وتعالى ، انه حث على الإبتسامة في وجه
أخواننا المسلمين بل واعتبرك ان ابتسمت قد تصدقت بصدقة، كما جاء في الحديث ” تبسمك في وجه اخيك صدقة “
.. فهل تتخيل حجم الأثر والفضل الذي تتركه الإبتسامة ؟ ، كم هو رائع هذا
الدين الذي نزله علينا رب العالمين ، وكم هي واسعة رحمة الله ومحبته
للمخلوق البشري الذي صنعه بيده ، فيعطيك عز وجل اجراً لكي تسعد غيرك بل
وتعود هذه السعادة عليك انت ليس في الدنيا وحسب بل في الدارين، فهل سوف
تترك عادة الإبتسامة بعد الأن ؟
اياك ان تنسى اليوم وكل يوم ان تذكر نفسك دائماً ..
1- حين أبتسم فانا احصد الأجر طوال الوقت وارضي الرب في علاه ..
2- حين ابتسم فأنا اكتسب سعادة داخلية فورية ..
اما بقية الفوائد على العالم المحيط بك فستعرفها حين تصبح الإبتسامة عادة لديك : )
ـ دمتم مبتسمين للحياة ..
هي النصائح بان تبتسم لحياتك ، لكن انا واثق ان البعض منا قد سمع مثل هذه
النصائح وسرعان ماتجاهلها او جربها فترة ثم اقلع عنها ..هذا ان لم يعتبرها
احدنا سخيفة ولاطائلة منها ، فمالفائدة من الابتسامة والقلب غارق في الحزن !
كل
هذه الأمور لاتعبر إلا عن عدم ادراك عميق بأسرار الإبتسامة ، وحين ندرك
جميعاً معنى ان ” نبتسم ” فسوف نسارع فوراً لأن نبتسم بكل ثقة وهدوء ونرفض
ان يمحي احد عن محيانا أبتسامتنا التي نعتز بها..
لكن ماذا يعني ان نبتسم ؟
في الحقيقة ان لا احد منا لايمارس الإبتسام لكن القليلن هم من يجيدون ” فن الإبتسام “
، ذلك الفن الذي يجعل من صاحبه نموذجاً للشخصية المتفائلة المحبوبة ، فهل
سبق ان شاهدت من قبل شخصية مبتسمة دائماً وعلى وجهها علامات التعاسة ؟
يبدو الأمر غريباً ، فيستحيل ان تجتمع تعاسة وأبتسامة ” صادقة “ في أن واحد ، فكيف يكون ذلك ؟
اكتشف
علماء النفس مؤخراً ان للإبتسامة علاقة عجيبة بالعالم الداخلي للنفس
البشريه ، أي ان الإنسان حين يبتسم لا يؤثر على محيطه الخارجي فقط بل ينعكس
ذلك على عالمه الداخلي فوراً ، وكما قيل يجب ان تعرف كيف تتعامل مع عالمك
الداخلي حتى تؤثر في العالم الخارجي ، وحين يبتسم الانسان تلك الإبتسامة
الصادقة فأن المشاعر الداخليه تستجيب فوراً ، وفي الخطوة التالية شرح لما
يحدث..
اريدك الان ان تبتسم ..
لالا ليست هذه الابتسامه ، بل اريدك ان تبتسم ابتسامه كبيرة وترسمها على وجهك ..
هل فعلت ؟
حسناً رائع ، أريدك الأن ان تتصرف وكأن هذه الإبتسامة نابعه فعلاً من اعماقك وأنك سعيد جداً ..
” انتظر قليلاً ثم اكمل المقال “
.
.
.
ماذا شعرت ؟
نعم هذا ما اقصده ان كنت اتقنت فن الإبتسامة فانت حتماً تشعر بسعادة وراحة الان..
لكن كيف حدث ذلك ؟
يقول
علماء النفس ان العقل الباطن لايميز بين الحقيقة والخيال ، وقد اقنعته انت
منذ لحظات انك تعيش حالة من الإبتسامة ، وحين نظر عقلك الباطن لمشاعرك وجد
انها لاتنطبق بتاتاً مع الإبتسامة فصدق تلك الإبتسامة وقام بتكييف مشاعرك
حتى تتناسب مع هذه الإبتسامة ، أي انك بحركة بسيطة من شفتيك غيرت عالمك
الداخلي ؟ : )
ما رأيك ، هل سوف تفكر في ترك الإبتسامة بعد ذلك ، انا واثق انك سوف تجعلها عادة حين تستشعر روعتها ..
لكن مهلاً وماذا عن الثواب الذي ينتظرني إن ابتسمت ؟
في
الحقيقة ان من رحمت الله سبحانه وتعالى ، انه حث على الإبتسامة في وجه
أخواننا المسلمين بل واعتبرك ان ابتسمت قد تصدقت بصدقة، كما جاء في الحديث ” تبسمك في وجه اخيك صدقة “
.. فهل تتخيل حجم الأثر والفضل الذي تتركه الإبتسامة ؟ ، كم هو رائع هذا
الدين الذي نزله علينا رب العالمين ، وكم هي واسعة رحمة الله ومحبته
للمخلوق البشري الذي صنعه بيده ، فيعطيك عز وجل اجراً لكي تسعد غيرك بل
وتعود هذه السعادة عليك انت ليس في الدنيا وحسب بل في الدارين، فهل سوف
تترك عادة الإبتسامة بعد الأن ؟
اياك ان تنسى اليوم وكل يوم ان تذكر نفسك دائماً ..
1- حين أبتسم فانا احصد الأجر طوال الوقت وارضي الرب في علاه ..
2- حين ابتسم فأنا اكتسب سعادة داخلية فورية ..
اما بقية الفوائد على العالم المحيط بك فستعرفها حين تصبح الإبتسامة عادة لديك : )
ـ دمتم مبتسمين للحياة ..